الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

زوجي يعذب في السجن أشتكيت للملك وولي العهد لم يصلني رد





بســـــم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: الإبلاغ عن الاعتقال التعسفي للمعتقل سمير بن محمد محمود أبو عنق، مع انتهاء محكوميته، وتعمد إهمال الرعاية الصحية لمرضه، بقصد التخلص منه، فحياته في خطر.

صورة مع التحية والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله

معالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عملاً بالمادة التاسعة والثلاثين من نظام الإجراءات الجزائية التي تنص على أنه:
"لكل من علم بوجود مسجون أو موقوف بصفة غير مشروعة أو في مكان غير مخصص للسجن أو التوقيف أن يبلغ هيئة التحقيق والادعاء العام• وعلى عضو الهيئة المختص بمجرد علمه بذلك أن ينتقل فوراً إلى المكان الموجود فيه المسجون أو الموقوف، وأن يقوم بإجراء التحقيق، وأن يأمر بالإفراج عنه إذا كان سجنه أو توقيفه جرى بصفة غير مشروعة، وعليه أن يحرر محضراً بذلك يرفع إلى الجهة المختصة لتطبيق ما تقضي به الأنظمة في حق المتسببين في ذلك•"
وطبقا لنظام هيئة التحقيق والادعاء العام الذي يجعل من اختصاص الهيئة الرقابة على السجون واوضاع السجون كما في المادة الثالثة البند الاول الفقرة (و) التي تنص على:
"الرقابة والتفتيش على السجون، ودور التوقيف، وأي أماكن تنفذ فيها أحكام جزائية والقيام بالاستماع الى شكاوى المسجونين، والموقوفين، والتحقق من مشروعية سجنهم أو توقيفهم، ومشروعية بقائهم في السجن، أو دور التوقيف بعد انتهاء المدة. واتخاذ الاجراءات اللازمة لاطلاق سراح من سجن أو أوقف منهم بدون سبب مشروع، وتطبيق ما تقضي به الأنظمة في حق المتسببين في ذلك، ويجب إحاطة وزير الداخلية بما يبدو من ملاحظات في هذا الشأن، ورفع تقرير له كل ستة أشهر عن حالة السجناء والموقوفين. "

وبناءا على ما سبق نفيدكم بأن المعتقل سمير بن محمد محمود ابو عنق لازال رهن الاعتقال في سجن الحاير السياسي رغم انتهاء محكوميته (9 سنوات) في 26-7-1432هـ، و منذ اعتقال سمير ابو عنق وهو يتجرع أصنافا من العذاب النفسي والجسدي في محاولة لإهانته والانتقاص من كرامته.
كما قامت جهة الاعتقال (المباحث العامة) بالممارسات والتجاوزات السيئة التالية بحق المعتقل سمير بن محمد محمود ابو عنق:
• علما بأنه مصاب بالسرطان فى الغدة الدرقية واهمل علاجه لمدة 5 سنوات لم يتم الكشف عليه ولا تحويله للمستشفى رغم مطالباتنا المستمرة بعلاجه، حيث كنا نظن انه يعانى من تضخم فى الغدة الدرقية كما شخصها طبيب السجن، ولكن تبين بعد تحويله للمستشفى واجراء الفحوصات انه يعانى من ورم خبيث وأجريت له جراحة لإزالة الورم، ثم أعيد للسجن بعد الجراحة مباشرة دون استكمال علاجه بالكيماوى وتم تحويله مباشرة من سجن الطرفية بالقصيم الى الحاير بالرياض تحت ذريعة العلاج، ولم يحول للعلاج الا بعد شهرين من التحويل للحاير وقرروا له علاج باليود المشع واعيد الى السجن دون تلقى اى علاج الى شهر 6 ثم ذهبوا به للمستشفى وشخص الأطباء بأن السرطان قد اخذ البقية الباقية من الغدة وقرروا له عملية اخرى لإزالة السرطان ثم علاج باليود المشع وطلبوا ملف العملية الأولى من القصيم قبل العلاج، واعيد زوجى الى السجن دون علاج الى الآن وهكذا يذهبون به للمستشفى ليثبتوا انهم يعالجون ثم يعاد للسجن دون تلقى أى علاج.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.