السبت، 10 ديسمبر 2011

عزة ناصر الزهراني تطالب بإخراج جميع السجناء الذين لم تثبت عليهم تهمة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في يوم الثلاثاء الموافق 1/11 /1433 في مبنى الزيارات في سجن الحائر وفي سلسلة جديدة من ظلم وإجرام زبانية وحمقاء هذا السجن، كان لعائلة الشيخ الأسير فارس وأخيه محمد أ بناء أحمد آل شويل الزهراني نصيب منها، فلم يقتصر

جبروتهم وطغيانهم أنهم حالوا بينهم وبين أبنائهم وغيبوهم عنهم 8 سنوات و لم يحاكما ولم تحدد لهم محكومية، ففي أثناء الزيارة حيث تبدأ الحرب النفسية التي تداولوها بينهم وتربوا عليها بطرق الباب قبل موعد إنتهاء الزيارة وإزعاج الأهل اللذين قطعوا مسافة 1400 كيلو براً لزيارة ولديهما لمدة ساعة واحده فقط.

وعندما طلب الشيخ فارس الزهراني من الضابط المسؤول إعطاؤه التوكيل الشرعي الخاص به لتسليمه لأهله لإنجاز أمور اهل بيته المعلقة منذ اكثر من سنه و 8 شهور من أجل توقيع فقط عجزت نفوسهم الكريمة أن تقوم به وكعادتهم في الكبر والغطرسة رفض الضابط و تلفظ على الشيخ بألفاظ يستحي المرء من ذكرها ولذلك قرر الشيخ البقاء في الغرفة مع أهله حتى يأتي مدير سجن الحائر اللواء ابو أحمد العنزي.

فقالوا هو مجاز لمدة اسبوعين قال الشيخ إذا من ينوب عنه وبعد مشادات حضر نائب مدير السجن يمتشط غضبا وبدا بألفاظ تفوق بها على الضابط قبحا ليتعدى على الشيخ و أهله من دون أي مروؤة وكرامة ولم يكتفي بذلك بل وصل به الأمر لتهديده بالقتل حيث قال (والله لا اقتلك أنت ميت ميت ولا راح يبكي عليك إلا أمك وأبوك ولا احد يعرف عنك شيء).
 
قصد الخبيث أن يقولها أمام والديه فقلبه المنزوع من الرحمة لا يبالي أن يتمزق قلبي الشيخ والعجوز على فلذة كبدهما مذلولا مقهورا بين الأسوار ليقضي على ماتبقى منه بهذه الكلمات.

من شدة دهشة بيت الكرم والجود من طلب الشيخ وأهله أراد أن يضع حداً حتى لا يتمادى ويتعدى ضيوفهم على كرمهم فمكروا مكرهم وجمعوا جندهم وأعدوا عدتهم خوفا من تكلف المدير بتحريك يده قليلا لتوقيع وكالة، ثم تم إخراج الزوار وإفراغ مبنى الزيارة والإستعداد والإستفراد بالشيخ وأهله، فأتوا بقضهم وقضيضهم من قوات الشغب والطواريء و ضباط مدنيين و مفتشات، وبعصيهم واقنعتهم وفتحوا باب الغرفة بقوة وانقضوا على نساء وأطفال مساكين اتى بهم الشوق للقيا الأحبة، وأرادوا ان يثبتوا لأهله كيف أنهم يتفننون وبجدارة بضرب وتعذيب ابنيهم فقاموا بشق ساق الشيخ وحملوه ينزف من الدم ويأن من الضرب ليختفي عن أنظار أهله، وكذالك شقيقه محمد فتم سحبه من الخلف مع يده كما تسحب الشاة الوديعة وهو يصرخ ليختفي صراخه ويلحق بأخيه.

لك أن تتخيل ذلك المشهد المؤلم وعظم جرحه ومصابه على قلوب أهلهم وأطفالهم لاشك أنها بحق أعظم عقوبة لهم، لكن القلوب المظلمة بجور الظلم والمفتونة بحب قهر وإذلال المستضعفين أعدت لهم من الضرب جزءً وكأنها تريد أن يعيشوا

ماعاشه أبنائهم نفسيا وجسدياً، فلقدتم ضرب أمهم العجوز (ربما ان جرمها أنها انجبت أبنائها) بالعصا مع جبينها ووجهها وكسر كفها وقد كانت خرجت من المستشفى قريباً لأنها تعاني من خفقان شديد واضطراب في المعدة، ومع ذلك أتت تقطع الفيافي لزيارة فلذات اكبادها والإطمئنان على صحتهم.

يتعالى صراخ النساء وبكاء الأطفال في الغرفة وبعد ان أخذ الكل نصيبه تم إخراجهم بالقوة من الغرفة ليأتيهم مدير سجن الحائر _ الذي ادعوا انه مجاز ولم يداوم هذان الأسبوعان - (فهنيئا لوزراة الداخلية على هذا السجن الذي استحق شهادة أفضل سجن بالكذب والظلم والبهتان).

مهلاً أخي القارىء فالمدير لم يأتي ليبسط الأمور وينهي المشاكل لا بل ليكمل الذي لم يفعله كلابه من ظلم فبدأ بتجريم الأهل وتحميلهم المسؤولية ومنعهم الزيارة، فلقد أجرموا إجراما استحقوا عليه الضرب والذلة والإهانة (إخراج ورقة الوكالة الشرعية التي يطالبون بها منذ سنه و 8 شهور).
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ** إن كان في القلب إيمانُ وإسلام

و لازالت الأم ترقد في مستشفى الشميسي في الرياض في بلد لا تعرف فيه احد تبكي جراح قلبها وإنكسار نفسها و فلذات كبدها اللذين ضربوا امامهم، وقد تم إجراء عملية جراحية لكفها وقرر الطبيب عمل العملية الجراحية بدون تخدير لأن قلبها الضعيف لايتحمل التخدير.

ولكن وزارة الداخلية ومدير سجن الحائر حملوا قلبها ما لا يطيق الجبل تحمله، فحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم، اللهم انتقم من الظلمة وسلط عليهم من لا يرحمهم يارب.

صورة يد والدة الشيخ فارس قبل إجراء العملية وفيها يتبين مكان الكسر متورم


ثم قامت أم هاجر الأزدية حفظها الله بزيراتها في المستشفى لتروي لنا ما جرى لها وحالتها الصحية فتقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمنا هذا اليوم بزيارة والدتنا الغاليه ام شيخنا الفاضل فارس بن شويل الزهراني في مستشفى الشميسي، ويعلم الله كم الآمنا حالها، لكنها صاحبة ايمان قوي نحسبها كذلك ولا نزكي على الله احد.

كانت يدها اليسرى مغطاه بجبس والكسر في المفاصل اسفل الاصابع مكان يصعب تجبيره،  تقول احسست بالموت عند تجبيرها لأنها مصابه بمرض القلب ولم يستطيعوا تخديرها لان حالتها تستدعي التخدير.

من العجيب في سردها لأحداث قصتهم التي نسال الله أن ينتقم لهم ممن قام بضربهم، فالامر لايستدعي كل ما فعلوه ادارة السجن حسبنا الله عليهم، الامر العجيب قول أمنا عزة أنه جاءتهم سجانه طويله وضخمه غامقة البشره تميل الى السواد وقامت بسحب ابني محمد السجين الثاني واختفت به واما فارس فكانت دمائه تسيل في الممر ويسحب ايضا (الله يرفع قدره) تقول نسيت الم نفسي والآمني منظر ابنائي، هذا غير التهديد بالقتل لفارس ابني كانت الكميرات تصور واثبت على مساعد مدير السجن انه هدد ابني بالقتل ..بعد ذالك حاولوا الاستعجال في اخراجنا من السجن حيث قالوا هنا السائق سوف يوصلكم لمستشفى قوى الأمن، تقول عند خروجنا ذهبنا نبحث عن السائق فلم نجده علمنا انهم يريدون اخراجنا والانتهاء من امرنا فجميع ما حصل ضدهم وليس ضد اهل السجينين في شيء.

قصتها تطول والألم لم ينتهي ..ونسال الله ان يشفيها وان يعافيها وان يحفظها وابنائها ويخرجهم لها عاجلا غير آجل.

هذا رقم جوالها لمن أراد الاتصال عليها وتصبيرها فهي أم شيخنا وقدوتنا:
0500568896

وهذا اللقاء تم معها اليوم وقد طالبت بإخراج جميع السجناء الذين لم تثبت عليهم تهمة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.