اليوم السبت تم تسليم خطاب لعلي النفيسة فكان تنقاض في كلام الموظفين والنفيسة مؤظف يقول تم تحويل ملف القضية لهئية التحقيق والادعاء العام ومؤظف اخر يقول هناك إجراءات يجب أن تتخذ والنفيسة يقول جد جديد في القضية ويتم اعادة التحقيق مع نبيل وقد أرسلنا عدة برقيات لوزير الداخلية فتصل شخص من مكتب وزير الداخلية يقال له الزهراني يقول أن هناك توجيهات من وزير الداخلية بعدم التعرض للمحققين أثناء سير التحقيق حتى يقول المحقق قد انتهيت من التحقيق وهذا نص الخطاب الذي سلم لعلي النفيسة ويليه برقية موجهة لوزير الداخلية وبتحميله كامل المسوؤلية
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأستاذ / علي النفيسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
ابني نبيل مرضي السلمي قد اعتقل في 7 / 8 / 1431 وقد سجن في الانفرادي قرابة شهر وضرب وسهر وعلق بالكلبشات في الجدار وضل واقف ثلاثة أيام وهناك أبر أعطيت له تسبب تخدير كامل للجسم أعطيت له بأمر مدير السجن وحضوره مفعولها سبعة أيام وضرب بها مرتين ولها مضاعفات خطيرة وهو ألان لا يستطيع المشي منها ويشتكي من الآم في ظهره وركبته ويعاني من آثار نفسية وصحية سيئة جداً وقد اضرب عن كافة الأدوية أكثر من أربعين يوما . واضرب عن الطعام أثنى عشر يوما حتى أغمي عليه ونوم في مستشفى السجن فأحد المحققين أخذ إقرار على نبيل انه لم يعذبه ولم يضربه إنما الذي ضربه المحقق الأول والمحقق الذي اخذ الإقرار أسهره وعلقه ووقع على ذلك .
وقد سلمنا خطاباً لمكتب التنسيق في وزارة الداخلية بتاريخ 22 / 6 / 1432 وألحقناه ببرقية رقم قيدها ( 168888 ) بتاريخ 8 / 8 / 1432 وألحقناه ببرقية رقم قيدها ( 165994 ) بتاريخ 1 / 11 / 1432 موجهه إلى وزير الداخلية ولم نبلغ حتى ألان بأي شيء اتخذ حيال طلباتنا وتم تحويلها إلى المديرية العامة للمباحث الجهة المشكو عليها تم تحويل الشكوى إليها فهي الحكم والجلاد .
وقد راجعت مكتب التنسيق في بداية اعتقال ولدي واخبروني بان أول ست أشهر تحقيق وانتهت الست أشهر واخبروني بان هناك استثنى وقد تم تمديد فترة التحقيق إلى سنة والآن له سنه وسبع أشهر ولم يحدث أي تغير لوضع ابني
لذا أطلب أطلاق سراح ابني فوراً لن ما يحدث مماطلة وكذب
مرضي بخيتان سويهر السلمي
السبت 5 / 3 / 1433
وهذا البرقية الموجهة لوزير الداخلية
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد ..
في زيارتي لابني نبيل المعتقل في سجن الحائر بتاريخ 22 / 10 / 1432 وجدناه يعاني من آثار أبر أعطيت له تسبب تخدير كامل للجسم أعطيت له بأمر مدير السجن وحضوره مفعولها سبعة أيام وضرب بها مرتين ولها مضاعفات خطيرة وهو ألان لايستطيع المشي منها ويشتكي من الآم في ظهره وركبته ويعاني من آثار نفسية وصحية سيئة جداً وهو ألان مضرب عن كافة الأدوية منذ أربعين يوما .
وقد سلمنا خطاباً لمكتب التنسيق في وزارة الداخلية بتاريخ 22 / 6 / 1432 وألحقناه ببرقية رقم قيدها ( 168888 ) بتاريخ 8 / 8 / 1432 ولم نبلغ حتى ألان بأي شيء اتخذ حيال طلابتنا بل التعامل ازداد سوء فأحد المحققين أخذ إقرار على ولدي انه لم يعذبه ولم يضربه إنما الذي ضربه المحقق الأول والمحقق الذي اخذ الإقرار على ولدي أسهره وعلقه ووقع ابني على ذلك .
علما بأن ابني اضرب عن الطعام أثنى عشر يوما حتى أغمي عليه ونوم في مستشفى السجن وابني لم يقم بأي عمل يخالف أنظمة البلد غير اتهامات باطلة من قبل المباحث لتحسين سمعتهم لديكم .
يا وزير الداخلية هل ننتظر نعي ولدي أو شلله بالكامل .
امرأة دخلت النار في هرة حبستها لم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض فأبني حبس ولم يعالج في مستشفيات متخصصة ولم يطلق صراحة لنعالجه .
إنني أحملك يا وزير الداخلية كامل المسؤولية عن ما يحدث بعد ذلك .
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.