سلسلة (أسلحة حرب اللاعنف)
الحلقة الثالثة
الحلقة الثالثة
أساليب الاحتجاج والإقناع (3)
إعداد:
د. هشام مرسي م / وائل عادل 28/7/٢٠٠٧
1- ارتداء الرموز
2- رفع الصور
3- الأصوات الرمزية
4- الصلاة والعبادة
5- إرسال أشياء تحتوي على رسائل رمزية
6-إتلاف الممتلكات
7- الطلاء الاحتجاجي
8- أسماء وشوارع جديدة
9- أقنعة المقاومة
10- الاستصلاح الرمزي للأراضي
1- ارتداء الرموز
تعريف: ارتداء ملابس لها دلالات معينة.
الحد الأدنى للبدء: فرد واحد.
مرحلة الاستخدام: من بداية الصراع حتى نهايته. وتأثيره مهم في المراحل الأولى.
الاحتياجات:
توفر الملابس المعبرة عن المعنى.
درجة التأثير: تلفت انتباه الجمهور، وتدفعهم للحوار مع هذا الشخص الذي يلبس هذا الزي خاصة إن كان في عمل أو نادي .. الخ.
أنواعها:
ملابس معبرة عن الحركة: قد ترتدي المعارضة السياسية ملابس معبرة عنها، فحركة أتبور في صربيا عام 2000 كانت ترتدي ملابس سوداء عليها شعار المقاومة "فبضة اليد"،[1] واستُخدمت الكابات التي تحمل ألواناً ورموز ودلالات رمزية من قبل الكثير من حركات المقاومة. مثل ارتداء "قبعة الحرية الحمراء" في فرنسا عام 1972 حتى أصبحت موضة في ذلك العام.[2] وقد يتم تعليق بادجات، أو رابطات عنق بألوان محددة للتعبير عن المقاومة.
ملابس معبرة عن مناسبة أو معنى: كارتداء الزي الأسود كدلالة على العزاء.
تغيير طريقة ارتداء الزي: كارتداء القميص بالعكس.
2- رفع الصور
تعريف: رفع صور أبطال المقاومة، أو من يمثل مجموعتهم أو حركتهم للدلالة على الولاء للفكرة.
الحد الأدنى للبدء: فرد واحد.
مرحلة الاستخدام: من بداية الصراع حتى نهايته.
الاحتياجات:
صور الشخصيات المراد رفعها.
درجة التأثير: يكون تأثيرها في تأكيد ولاء المقاومة للفكرة، وهو سلوك مقابل لرفع صور قيادة النظام في أماكن كثيرة.
أنواعها:
صور ترفع في المظاهرات: كصور أبطال المقاومة التاريخيين، للدلالة على امتداد جذور فلسفة المقاومة في نفوس النشطاء. وقد تكون هذه الصور للمعتقلين بحيث يتم إحياء قضيتهم في ذاكرة المجتمع. وتوصيل رسالة للنظام أن المقاومة لا تخاف بالرغم من أن أصدقائهم المرفوع صورهم بات مصيرهم السجن. أو قد تكون صور عتاة الإجرام في النظام مع توصيل رسالة رمزية من خلال الصورة، قد تكون دعوتهم للكف عن ذبح الشعب، أو قمع أبنائهم، وتعلق هذه الصور خاصة في أحيائهم.
صور في المحلات والأماكن العامة: ففي 1930 – 1931 في الكفاح الهندي ضد الاحتلال البريطاني علقت صور غاندي ونهرو وآخرون من القيادات في المنازل والمحلات، وعلى المباني، وفي الشوارع.[3]
3- الأصوات الرمزية
تعريف: إصدار الأصوات البشرية أو الآلية كدلالة على فكرة ما خلال النزاعات.
الحد الأدنى للبدء: مجموعة من الأفراد.
مرحلة الاستخدام: تستخدم في أغلبها بعد توفر وعي جماهيري كبير وتكون هناك استجابة من الجمهور لنشاطات ونداءات المقاومة.
الاحتياجات
تحديد الزمان والمكان
درجة التأثير: تجذب انتباه الجمهور وتشجعه على المشاركة التلقائية.
أنواعها:
أصوات المساجد: كأن تصدر منها أصوات في وقت النشاط.
أبواق السيارات والحافلات ووسائل المواصلات: للتعبير عن الاحتجاج.
أصوات أخرى: مثل استخدام الصفارات أو طرق أبواب المحلات المعدنية، أو قرع الطبول أو القرع فوق الأواني للدلالة على الاحتجاج كما حدث في تشيلي عندما خرج الناس في الشوارع يقرعون الأواني باستخدام أدوات المطبخ.[4]
الأصوات البشرية: كإصدار صوت جماعي للاعتراض على أمر ما، ويستخدم عند اعتراض الجنود على الأوامر الصادرة إليهم، واعتراض سكان البلاد المحتلة على الممارسات البربرية للمحتل. وقد أصدر الجنود الفرنسيون أصوات خراف كأنهم يساقون إلى الذبح أثناء العصيان العسكري 1917.[5]
4- الصلاة والعبادة
تعريف: أداء الصلوات تعبيراُ عن الاحتجاج والتأثير في نفسية الخصوم.
الحد الأدنى للبدء: مجموعات كبيرة من الأفراد.
مرحلة الاستخدام: من البداية وتستمر حتى نهابة الصراع.
الاحتياجات: تحديد الزمان والمكان.
درجة التأثير: تمنح حركة المقاومة البعد الأخلاقي، ويتضح هذا من نوع العبادة وطبيعة الدعوات والنصوص التي تتلى، كما تؤثر في الجماهير والخصوم.
أنواعها:
المناسبات الدينية: مثل عمل الإفطارات الجماعية، أو ممارسة النشاط في الأعياد. مثل براعة الخميني في إيران في استثمار المناسبات الشيعية لتدريب الجماهير على مقولة "لا". ويعتبر يوم الجمعة في العالم الإسلامي مناسبة أسبوعية يمكن استخدامها لخلق حوار مع الجمهور، والقيام بأعمال رمزية.[6]
وتمارس الطقوس الدينية بشتى أنواعها بعد خروج المعتقلين من السجون، أو عند تحقيق نصر ما لحركة المقاومة.
المصاحبة للقمع: فعندما خرج أربعة آلاف متظاهر إلى مناجم الفحم التي كان الأسيويون يعملون فيها في الناتال، أطلقت الحكومة عليهم كتيبة من شرطة الخيالة لسحقهم وتفريقهم. وبدلاً من أن يهرب المتظاهرون أو يصطدموا بالشرطة سجدوا على الأرض في صلاة صامتة، وتلاقفت الصحافة العالمية صور المشهد وتقارير مراسيها عنه. إن مثل هذا النوع من الفعل، يبين مدى عدالة قضية هؤلاء المقاومين، كما أنه يجري حواراً داخلياً في نفسية هذا الشخص الذي يمارس القمع،[7] بالإضافة إلى القوة النفسية التي تتراكم لدى المقاومين، وإقبال الشعب على دعمهم.
كذلك ركعت نساء أفريقيات وبدأن الصلاة في إيكزوبو 1959 عندما أمرتهن الشرطة بالتفرق في المسيرة.[8]
المرتبطة بموقف المؤسسات الدينية: فعندما ترغب المؤسسات الدينية في التعبير عن رأيها تستثمر الطقوس أو الشعائر التعبدية في توضيح الموقف، ففي عام 1985 أجبرت انتهاكات بينوشيه لحقوق الإنسان في تشيلي الكنيسة الكاثوليكية على الاعتراض على القتل والتعذيب وبدأت تنادي بالوسائل اللاعنفية، فأضاءت الشموع وعلقت صور القتلى وأقامت الصلوات.[9]
المرتبطة ببعض المواقع: كالاحتفال بذكرى سنوية في ميدان ما قُمعت فيه المقاومة، أو قُتل فيه بعض أفرادها، ففي بولندا 1942 حين دمر الألمان كل الآثار والنصب المذكرة بأبطال بولندا وأعيادها الوطنية، قام البولنديون بزيارة هذه الأماكن وأداء الصلوات فيها تحت أعين الألمان الغاضبة.[10]
وقد تكون الصلاة أثناء محاكمة بعض المقاومين كما فعل حدث في جنوب أفريقيا 1952 حين ركع المئات وصلوا أثناء محاكمة بعض المقاومين.[11]
5- إرسال أشياء تحتوي رسائل رمزية
تعريف: إرسال أجسام، أو أشياء إلى الموظف أو المكتب المعني بالقضية المعترض عليها، هذه الأشياء ترمز إلى الاعتراض والشكوى بخصوص قضية رسمية وإبداء وجهة نظر المحتجين.
الحد الأدنى للبدء: فرد.
مرحلة الاستخدام: يمكن استخدامها في البدايات وتستمر حتى نهاية الصراع.
الاحتياجات
· تحديد الجهة أو الشخص المطلوب خلق حوار معه عبر هذه الأشياء.
· اختيار التوقيت والمناسبة.
· اختيار الشيء الذي سيكون بليغاً في توصيل الرسالة الرمزية.
درجة التأثير: تؤثر في الجهة المستهدفة خاصة إذا تكثف الأمر.
أنواعها:
رسائل للمؤسسات: مثل تجميع أكوام من الفئران الميتة أمام باب مبنى المحافظة اعتراضاً على الأحوال السيئة في أحد المقاطعات الأمريكية.[12] وفي أكتوبر 1961 وضع النشطاء الزجاجات من اللبن عليها علامة "خطر –تلوث إشعاعي" على باب السفارة السوفيتية في لندن، اعتراضاً على التجارب النووية السوفيتية.[13]
وعندما لم ينجز كيندي وعده في حملته الانتخابية، وأن القرار لم يوقع بعد، فأرسل مؤتمر المساواة العنصرية آلاف من أوعية الحبر إلى البيت الأبيض.[14]
رسائل لأفراد: مثل رسالة موجهة إلى قائد قوات القمع في ذكرى مقتل مجموعة من المقاومين في ميدان التظاهر، تحمل قصاصة من قميص أحد المقتولين مخضب بالدماء. أو صورة لأم القتيل الباكية. ويمكن إرسال هدايا تحمل رسائل رمزية لبعض المسئولين في مناسبات معينة.
رسائل للجمهور: كاستهداف الجمهور بتوصيل علم المقاومة إلى كل بيت.
6- إتلاف الممتلكات
تعريف: وسيلة غير معتادة من وسائل اللاعنف، حيث يقوم الشخص بإتلاف بعض الممتلكات المرتبطة بقضية ما، للتعبير عن وطأة الإحساس بالظلم، ولتجنب الإصابات البشرية يتم التأكد من إبعاد المارة من المنطقة.
الحد الأدنى للبدء: فرد واحد.
مرحلة الاستخدام: بداية الصراع وقد يستمر حتى نهايته.
الاحتياجات:
اختيار المكان المناسب لإيصال رسالة النشاط إلى الأطراف المعنية
اختيار الشيء الذي يتم إتلافه بوعي بحيث يترك أثره المنشود.
درجة التأثير: تجذب الانتباه بشكل كبير.
أنواعها:
إتلاف الممتلكات الخاصة: مثل حرق الخطابات المرسلة من الدولة إلى الأفراد اعتراضاً على محتواها كما حدث في أمريكا عام 1770 اعتراضاً على قوانين التصدير والاستيراد من انجلترا.[15]
وفي 1960 دعا المؤتمر الأفريقي الوطني إلى حرق جوازات السفر للتعبير عن رفض قانون جوازات المرور في جنوب أفريقيا.[16]
إتلاف ممتلكات ترمز للقضية: ففي 1774 جمع أطفال المدارس أكياس الشاي من مختلف البيوت، وأحرقوها اعتراضاً على استيراد الشاي الهندي من انجلترا.[17]
وأحرق بعض الهنود الثياب المستوردة كتعبير عن الاكتفاء الذاتي.[18]
إتلاف ممتلكات الخصم: مثل ما تقوم به مجموعات حماية البيئة من إتلاف إطارات الجرارات التي تستخدم في اقتلاع أشجار الغابات. أو ما قامت به إحدى المجموعات في السويد من تعطيل سفينة محملة بمواد ضارة بالبيئة.[19]
7- الطلاء الاحتجاجي
تعريف: طمس معالم من المعالم المهمة تعبيراً عن الاحتجاج.
الحد الأدنى للاستخدام: فرد واحد.
مرحلة الاستخدام: يمكن أن تستخدم من بداية الصراع.
الاحتياجات:
تحديد الأماكن المناسبة لإيصال الرسالة من النشاط
توفر أدوات الطلاء المناسبة.
درجة التأثير: تترك دلالة على قوة التحدي، وتخلق حدثاً يردده الرأي العام كدلالة على التمرد والعصيان وكسر حاجز الخوف.
الأنواع:
طلاء المباني: مثل الطلاء لمحو اسم أو صورة أحد المشاهير من على سفينة كان يفترض أن يستقلها، ما أدى إلى إلغاء الاحتفال.[20]
طلاء وتغيير الصور: ففي ألمانيا 1962 أفسد شخص صورة ضخمة ل"فالتر أولبرخت" برسم حبل على عنقه.[21]
8- إشارات وأسماء جديدة
تعريف: تغيير الإشارات وأسماء الشوارع بأسماء أخرى ذات أهمية رمزية للإعلان عن الاحتجاج، وإزالة أو تعديل عناوين الشوارع، واللوحات الدالة على المدن والشوارع، ومحطات القطارات، والطرق السريعة، واللوحات فوق الكباري، واستبدالها بلوحات بها أخطاء، أو تحمل دلالات رمزية.
الحد الأدنى للبدء: فرد وتتطلب مجموعات عمل كبيرة عندما يكون النشاط على نطاق واسع.
مرحلة الاستخدام: في بداية الصراع عندما تستخم بشكل جزئي، إلا أنها أحياناً إذا استخدمت على نطاق واسع تصل إلى حد العصيان كما سنبين في أنواع استخدام الوسيلة.
الاحتياجات
انتقاء جيد للأماكن والرموز والعبارات التي سيتم إضافتها أو طمسها.
توفر الأدوات اللازمة لطلاء أو تثبيت أو إزالة اللوحات.
درجة التأثير: درجة التأثير عالية في إشعار الجمهور والخصم أن ثمة مقاومة جريئة، وقد يصل حد التأثير إلى إرباك المرور.
الأنواع:
من حيث الشكل
إزالة: كإزالة بعض اللافتات الموضحة للطرق.
إزالة وإحلال: إزالة بعض اللافتات ووضع لافتات غيرها. فقد قام البولونيون أثناء الاحتلال الألماني بتغيير أسماء الشوارع خلال الليل واستبدالها بأسماء تدل على أبطال المقاومة. فاستيقظ الناس وقد تغيرت الجدران والشوارع واللوحات المعلقة على أعمدة النور.[22]
إنشاء: وضع لافتات في أماكن ليس موجود بها لافتات.
من حيث النطاق:
تغيير جزئي: أي يتم تغيير بعض الأسماء دون الآخر كدلالة رمزية على إمكانية الفعل، لتحريض الآخرين على فعل مشابه. أو لتوجيه رسالة رمزية للنظام.
تغيير كامل: عمل حملة كاملة تعم كل المدن كإزالة كل الإشارات والعلامات بالكامل، وهي تستخدم في مراحل الصراع المتقدمة لأنها تخلق حالة من الاضطراب، لذلك تستخدم عند إعلان العصيان واللاتعاون.
9- أقنعة المقاومة
تعريف: ترتدي الجماهير أقنعة لأحد رموز المقاومة التي لها دلالة خاصة كتأكيد وقوف الجماهير إلى جانب قياداتها المقاومة أو قناع لرمز تاريخي للمقاومة للتعبير على امتداد الفكرة.
الحد الأدنى للبدء: عمل جماهيري.
مرحلة الاستخدام: في مراحل متقدمة من الصراع عندما تمتلك المقاومة إمكانية الحشد الجماهيري.
الاحتياجات:
تحديد الشخصية ذات الدلالة الرمزية التي سيصمم القناع على شكلها.
توفير آليات توصيل القناع إلى كل بيت.
درجة التأثير: لها درجة تأثير عالية على الجمهور حيث تشعره بالوحدة والتضامن نتيجة ارتداء الجميع نفس الوجه، كما أن لها تأثير في خلخلة صفوف الخصم عندما يكون الحشد جماهيري ضخم، وتؤثر سلبياً على معنويات النظام عندما يلحظ هذا التنظيم والتحدي والاجتماع على رمز واحد للمقاومة.
الأنواع:
قناع إيجابي: وهو الذي يجسد صورة أحد الرموز المقاومة. ويفضل أن يكون مبتسماً للدلالة الرمزية على الرسالة الحضارية والمشرقة للمقاومة.
قناع سلبي: وهو الذي يمثل صورة أحد قيادات النظام بعد عمل تشويهات لها على الوجه، مثل قطع الأذنين كدلالة على عدم الاستماع للجمهور.
10- الاستصلاح الرمزي للأراضي
التعريف: إبداع وابتكار حلول للمشاكل محل النزاع، كزرع النباتات والأشجار، وزراعة أراضي استولت عليها الدولة وأهملتها، أو تشييد مبنى على مثل هذه الأراضي.
الحد الأدنى للبدء: مجموعة عمل.
مرحلة الاستخدام: يمكن استخدامها في أي مرحلة من مراحل الصراع.
الاحتياجات
تحديد الموقع الذي سيتم التعامل معه.
تحديد الشكل الأنسب للتعامل هل هو البناء أو الزرع أو التزيين الخ.
درجة التأثير: تشعر الجمهور بإمكانية الفعل، فيمكن استثمار قطعة أرض أهملتها الدولة وتحولت إلى مكان لرمي القمامة، ويكون هذا الاستثمار بتنظيفها وإقامة مشروع نافع فيها للحي.
الأنواع:
أراضي مهملة: لا تلتفت إليها الدولة ويمكن استصلاحها في مشروع نافع.
أراضي مسلوبة: استولت الدولة عليها بغير حق.
أراضي تستخدم في عمل ضار: فقد قام المعترضون على البرنامج النووي البريطاني عام 1962 بزراعة النباتات حول أحد المعسكرات التابعة للقوات الملكية، كرغبة في استعادة أرض هذا المعسكر لعمل بَناء ينتفع من هذه الأرض بدلاً من استخدامها المدمر من قبل الجيش.[23]
تعريف: ارتداء ملابس لها دلالات معينة.
الحد الأدنى للبدء: فرد واحد.
مرحلة الاستخدام: من بداية الصراع حتى نهايته. وتأثيره مهم في المراحل الأولى.
الاحتياجات:
توفر الملابس المعبرة عن المعنى.
درجة التأثير: تلفت انتباه الجمهور، وتدفعهم للحوار مع هذا الشخص الذي يلبس هذا الزي خاصة إن كان في عمل أو نادي .. الخ.
أنواعها:
ملابس معبرة عن الحركة: قد ترتدي المعارضة السياسية ملابس معبرة عنها، فحركة أتبور في صربيا عام 2000 كانت ترتدي ملابس سوداء عليها شعار المقاومة "فبضة اليد"،[1] واستُخدمت الكابات التي تحمل ألواناً ورموز ودلالات رمزية من قبل الكثير من حركات المقاومة. مثل ارتداء "قبعة الحرية الحمراء" في فرنسا عام 1972 حتى أصبحت موضة في ذلك العام.[2] وقد يتم تعليق بادجات، أو رابطات عنق بألوان محددة للتعبير عن المقاومة.
ملابس معبرة عن مناسبة أو معنى: كارتداء الزي الأسود كدلالة على العزاء.
تغيير طريقة ارتداء الزي: كارتداء القميص بالعكس.
2- رفع الصور
تعريف: رفع صور أبطال المقاومة، أو من يمثل مجموعتهم أو حركتهم للدلالة على الولاء للفكرة.
الحد الأدنى للبدء: فرد واحد.
مرحلة الاستخدام: من بداية الصراع حتى نهايته.
الاحتياجات:
صور الشخصيات المراد رفعها.
درجة التأثير: يكون تأثيرها في تأكيد ولاء المقاومة للفكرة، وهو سلوك مقابل لرفع صور قيادة النظام في أماكن كثيرة.
أنواعها:
صور ترفع في المظاهرات: كصور أبطال المقاومة التاريخيين، للدلالة على امتداد جذور فلسفة المقاومة في نفوس النشطاء. وقد تكون هذه الصور للمعتقلين بحيث يتم إحياء قضيتهم في ذاكرة المجتمع. وتوصيل رسالة للنظام أن المقاومة لا تخاف بالرغم من أن أصدقائهم المرفوع صورهم بات مصيرهم السجن. أو قد تكون صور عتاة الإجرام في النظام مع توصيل رسالة رمزية من خلال الصورة، قد تكون دعوتهم للكف عن ذبح الشعب، أو قمع أبنائهم، وتعلق هذه الصور خاصة في أحيائهم.
صور في المحلات والأماكن العامة: ففي 1930 – 1931 في الكفاح الهندي ضد الاحتلال البريطاني علقت صور غاندي ونهرو وآخرون من القيادات في المنازل والمحلات، وعلى المباني، وفي الشوارع.[3]
3- الأصوات الرمزية
تعريف: إصدار الأصوات البشرية أو الآلية كدلالة على فكرة ما خلال النزاعات.
الحد الأدنى للبدء: مجموعة من الأفراد.
مرحلة الاستخدام: تستخدم في أغلبها بعد توفر وعي جماهيري كبير وتكون هناك استجابة من الجمهور لنشاطات ونداءات المقاومة.
الاحتياجات
تحديد الزمان والمكان
درجة التأثير: تجذب انتباه الجمهور وتشجعه على المشاركة التلقائية.
أنواعها:
أصوات المساجد: كأن تصدر منها أصوات في وقت النشاط.
أبواق السيارات والحافلات ووسائل المواصلات: للتعبير عن الاحتجاج.
أصوات أخرى: مثل استخدام الصفارات أو طرق أبواب المحلات المعدنية، أو قرع الطبول أو القرع فوق الأواني للدلالة على الاحتجاج كما حدث في تشيلي عندما خرج الناس في الشوارع يقرعون الأواني باستخدام أدوات المطبخ.[4]
الأصوات البشرية: كإصدار صوت جماعي للاعتراض على أمر ما، ويستخدم عند اعتراض الجنود على الأوامر الصادرة إليهم، واعتراض سكان البلاد المحتلة على الممارسات البربرية للمحتل. وقد أصدر الجنود الفرنسيون أصوات خراف كأنهم يساقون إلى الذبح أثناء العصيان العسكري 1917.[5]
4- الصلاة والعبادة
تعريف: أداء الصلوات تعبيراُ عن الاحتجاج والتأثير في نفسية الخصوم.
الحد الأدنى للبدء: مجموعات كبيرة من الأفراد.
مرحلة الاستخدام: من البداية وتستمر حتى نهابة الصراع.
الاحتياجات: تحديد الزمان والمكان.
درجة التأثير: تمنح حركة المقاومة البعد الأخلاقي، ويتضح هذا من نوع العبادة وطبيعة الدعوات والنصوص التي تتلى، كما تؤثر في الجماهير والخصوم.
أنواعها:
المناسبات الدينية: مثل عمل الإفطارات الجماعية، أو ممارسة النشاط في الأعياد. مثل براعة الخميني في إيران في استثمار المناسبات الشيعية لتدريب الجماهير على مقولة "لا". ويعتبر يوم الجمعة في العالم الإسلامي مناسبة أسبوعية يمكن استخدامها لخلق حوار مع الجمهور، والقيام بأعمال رمزية.[6]
وتمارس الطقوس الدينية بشتى أنواعها بعد خروج المعتقلين من السجون، أو عند تحقيق نصر ما لحركة المقاومة.
المصاحبة للقمع: فعندما خرج أربعة آلاف متظاهر إلى مناجم الفحم التي كان الأسيويون يعملون فيها في الناتال، أطلقت الحكومة عليهم كتيبة من شرطة الخيالة لسحقهم وتفريقهم. وبدلاً من أن يهرب المتظاهرون أو يصطدموا بالشرطة سجدوا على الأرض في صلاة صامتة، وتلاقفت الصحافة العالمية صور المشهد وتقارير مراسيها عنه. إن مثل هذا النوع من الفعل، يبين مدى عدالة قضية هؤلاء المقاومين، كما أنه يجري حواراً داخلياً في نفسية هذا الشخص الذي يمارس القمع،[7] بالإضافة إلى القوة النفسية التي تتراكم لدى المقاومين، وإقبال الشعب على دعمهم.
كذلك ركعت نساء أفريقيات وبدأن الصلاة في إيكزوبو 1959 عندما أمرتهن الشرطة بالتفرق في المسيرة.[8]
المرتبطة بموقف المؤسسات الدينية: فعندما ترغب المؤسسات الدينية في التعبير عن رأيها تستثمر الطقوس أو الشعائر التعبدية في توضيح الموقف، ففي عام 1985 أجبرت انتهاكات بينوشيه لحقوق الإنسان في تشيلي الكنيسة الكاثوليكية على الاعتراض على القتل والتعذيب وبدأت تنادي بالوسائل اللاعنفية، فأضاءت الشموع وعلقت صور القتلى وأقامت الصلوات.[9]
المرتبطة ببعض المواقع: كالاحتفال بذكرى سنوية في ميدان ما قُمعت فيه المقاومة، أو قُتل فيه بعض أفرادها، ففي بولندا 1942 حين دمر الألمان كل الآثار والنصب المذكرة بأبطال بولندا وأعيادها الوطنية، قام البولنديون بزيارة هذه الأماكن وأداء الصلوات فيها تحت أعين الألمان الغاضبة.[10]
وقد تكون الصلاة أثناء محاكمة بعض المقاومين كما فعل حدث في جنوب أفريقيا 1952 حين ركع المئات وصلوا أثناء محاكمة بعض المقاومين.[11]
5- إرسال أشياء تحتوي رسائل رمزية
تعريف: إرسال أجسام، أو أشياء إلى الموظف أو المكتب المعني بالقضية المعترض عليها، هذه الأشياء ترمز إلى الاعتراض والشكوى بخصوص قضية رسمية وإبداء وجهة نظر المحتجين.
الحد الأدنى للبدء: فرد.
مرحلة الاستخدام: يمكن استخدامها في البدايات وتستمر حتى نهاية الصراع.
الاحتياجات
· تحديد الجهة أو الشخص المطلوب خلق حوار معه عبر هذه الأشياء.
· اختيار التوقيت والمناسبة.
· اختيار الشيء الذي سيكون بليغاً في توصيل الرسالة الرمزية.
درجة التأثير: تؤثر في الجهة المستهدفة خاصة إذا تكثف الأمر.
أنواعها:
رسائل للمؤسسات: مثل تجميع أكوام من الفئران الميتة أمام باب مبنى المحافظة اعتراضاً على الأحوال السيئة في أحد المقاطعات الأمريكية.[12] وفي أكتوبر 1961 وضع النشطاء الزجاجات من اللبن عليها علامة "خطر –تلوث إشعاعي" على باب السفارة السوفيتية في لندن، اعتراضاً على التجارب النووية السوفيتية.[13]
وعندما لم ينجز كيندي وعده في حملته الانتخابية، وأن القرار لم يوقع بعد، فأرسل مؤتمر المساواة العنصرية آلاف من أوعية الحبر إلى البيت الأبيض.[14]
رسائل لأفراد: مثل رسالة موجهة إلى قائد قوات القمع في ذكرى مقتل مجموعة من المقاومين في ميدان التظاهر، تحمل قصاصة من قميص أحد المقتولين مخضب بالدماء. أو صورة لأم القتيل الباكية. ويمكن إرسال هدايا تحمل رسائل رمزية لبعض المسئولين في مناسبات معينة.
رسائل للجمهور: كاستهداف الجمهور بتوصيل علم المقاومة إلى كل بيت.
6- إتلاف الممتلكات
تعريف: وسيلة غير معتادة من وسائل اللاعنف، حيث يقوم الشخص بإتلاف بعض الممتلكات المرتبطة بقضية ما، للتعبير عن وطأة الإحساس بالظلم، ولتجنب الإصابات البشرية يتم التأكد من إبعاد المارة من المنطقة.
الحد الأدنى للبدء: فرد واحد.
مرحلة الاستخدام: بداية الصراع وقد يستمر حتى نهايته.
الاحتياجات:
اختيار المكان المناسب لإيصال رسالة النشاط إلى الأطراف المعنية
اختيار الشيء الذي يتم إتلافه بوعي بحيث يترك أثره المنشود.
درجة التأثير: تجذب الانتباه بشكل كبير.
أنواعها:
إتلاف الممتلكات الخاصة: مثل حرق الخطابات المرسلة من الدولة إلى الأفراد اعتراضاً على محتواها كما حدث في أمريكا عام 1770 اعتراضاً على قوانين التصدير والاستيراد من انجلترا.[15]
وفي 1960 دعا المؤتمر الأفريقي الوطني إلى حرق جوازات السفر للتعبير عن رفض قانون جوازات المرور في جنوب أفريقيا.[16]
إتلاف ممتلكات ترمز للقضية: ففي 1774 جمع أطفال المدارس أكياس الشاي من مختلف البيوت، وأحرقوها اعتراضاً على استيراد الشاي الهندي من انجلترا.[17]
وأحرق بعض الهنود الثياب المستوردة كتعبير عن الاكتفاء الذاتي.[18]
إتلاف ممتلكات الخصم: مثل ما تقوم به مجموعات حماية البيئة من إتلاف إطارات الجرارات التي تستخدم في اقتلاع أشجار الغابات. أو ما قامت به إحدى المجموعات في السويد من تعطيل سفينة محملة بمواد ضارة بالبيئة.[19]
7- الطلاء الاحتجاجي
تعريف: طمس معالم من المعالم المهمة تعبيراً عن الاحتجاج.
الحد الأدنى للاستخدام: فرد واحد.
مرحلة الاستخدام: يمكن أن تستخدم من بداية الصراع.
الاحتياجات:
تحديد الأماكن المناسبة لإيصال الرسالة من النشاط
توفر أدوات الطلاء المناسبة.
درجة التأثير: تترك دلالة على قوة التحدي، وتخلق حدثاً يردده الرأي العام كدلالة على التمرد والعصيان وكسر حاجز الخوف.
الأنواع:
طلاء المباني: مثل الطلاء لمحو اسم أو صورة أحد المشاهير من على سفينة كان يفترض أن يستقلها، ما أدى إلى إلغاء الاحتفال.[20]
طلاء وتغيير الصور: ففي ألمانيا 1962 أفسد شخص صورة ضخمة ل"فالتر أولبرخت" برسم حبل على عنقه.[21]
8- إشارات وأسماء جديدة
تعريف: تغيير الإشارات وأسماء الشوارع بأسماء أخرى ذات أهمية رمزية للإعلان عن الاحتجاج، وإزالة أو تعديل عناوين الشوارع، واللوحات الدالة على المدن والشوارع، ومحطات القطارات، والطرق السريعة، واللوحات فوق الكباري، واستبدالها بلوحات بها أخطاء، أو تحمل دلالات رمزية.
الحد الأدنى للبدء: فرد وتتطلب مجموعات عمل كبيرة عندما يكون النشاط على نطاق واسع.
مرحلة الاستخدام: في بداية الصراع عندما تستخم بشكل جزئي، إلا أنها أحياناً إذا استخدمت على نطاق واسع تصل إلى حد العصيان كما سنبين في أنواع استخدام الوسيلة.
الاحتياجات
انتقاء جيد للأماكن والرموز والعبارات التي سيتم إضافتها أو طمسها.
توفر الأدوات اللازمة لطلاء أو تثبيت أو إزالة اللوحات.
درجة التأثير: درجة التأثير عالية في إشعار الجمهور والخصم أن ثمة مقاومة جريئة، وقد يصل حد التأثير إلى إرباك المرور.
الأنواع:
من حيث الشكل
إزالة: كإزالة بعض اللافتات الموضحة للطرق.
إزالة وإحلال: إزالة بعض اللافتات ووضع لافتات غيرها. فقد قام البولونيون أثناء الاحتلال الألماني بتغيير أسماء الشوارع خلال الليل واستبدالها بأسماء تدل على أبطال المقاومة. فاستيقظ الناس وقد تغيرت الجدران والشوارع واللوحات المعلقة على أعمدة النور.[22]
إنشاء: وضع لافتات في أماكن ليس موجود بها لافتات.
من حيث النطاق:
تغيير جزئي: أي يتم تغيير بعض الأسماء دون الآخر كدلالة رمزية على إمكانية الفعل، لتحريض الآخرين على فعل مشابه. أو لتوجيه رسالة رمزية للنظام.
تغيير كامل: عمل حملة كاملة تعم كل المدن كإزالة كل الإشارات والعلامات بالكامل، وهي تستخدم في مراحل الصراع المتقدمة لأنها تخلق حالة من الاضطراب، لذلك تستخدم عند إعلان العصيان واللاتعاون.
9- أقنعة المقاومة
تعريف: ترتدي الجماهير أقنعة لأحد رموز المقاومة التي لها دلالة خاصة كتأكيد وقوف الجماهير إلى جانب قياداتها المقاومة أو قناع لرمز تاريخي للمقاومة للتعبير على امتداد الفكرة.
الحد الأدنى للبدء: عمل جماهيري.
مرحلة الاستخدام: في مراحل متقدمة من الصراع عندما تمتلك المقاومة إمكانية الحشد الجماهيري.
الاحتياجات:
تحديد الشخصية ذات الدلالة الرمزية التي سيصمم القناع على شكلها.
توفير آليات توصيل القناع إلى كل بيت.
درجة التأثير: لها درجة تأثير عالية على الجمهور حيث تشعره بالوحدة والتضامن نتيجة ارتداء الجميع نفس الوجه، كما أن لها تأثير في خلخلة صفوف الخصم عندما يكون الحشد جماهيري ضخم، وتؤثر سلبياً على معنويات النظام عندما يلحظ هذا التنظيم والتحدي والاجتماع على رمز واحد للمقاومة.
الأنواع:
قناع إيجابي: وهو الذي يجسد صورة أحد الرموز المقاومة. ويفضل أن يكون مبتسماً للدلالة الرمزية على الرسالة الحضارية والمشرقة للمقاومة.
قناع سلبي: وهو الذي يمثل صورة أحد قيادات النظام بعد عمل تشويهات لها على الوجه، مثل قطع الأذنين كدلالة على عدم الاستماع للجمهور.
10- الاستصلاح الرمزي للأراضي
التعريف: إبداع وابتكار حلول للمشاكل محل النزاع، كزرع النباتات والأشجار، وزراعة أراضي استولت عليها الدولة وأهملتها، أو تشييد مبنى على مثل هذه الأراضي.
الحد الأدنى للبدء: مجموعة عمل.
مرحلة الاستخدام: يمكن استخدامها في أي مرحلة من مراحل الصراع.
الاحتياجات
تحديد الموقع الذي سيتم التعامل معه.
تحديد الشكل الأنسب للتعامل هل هو البناء أو الزرع أو التزيين الخ.
درجة التأثير: تشعر الجمهور بإمكانية الفعل، فيمكن استثمار قطعة أرض أهملتها الدولة وتحولت إلى مكان لرمي القمامة، ويكون هذا الاستثمار بتنظيفها وإقامة مشروع نافع فيها للحي.
الأنواع:
أراضي مهملة: لا تلتفت إليها الدولة ويمكن استصلاحها في مشروع نافع.
أراضي مسلوبة: استولت الدولة عليها بغير حق.
أراضي تستخدم في عمل ضار: فقد قام المعترضون على البرنامج النووي البريطاني عام 1962 بزراعة النباتات حول أحد المعسكرات التابعة للقوات الملكية، كرغبة في استعادة أرض هذا المعسكر لعمل بَناء ينتفع من هذه الأرض بدلاً من استخدامها المدمر من قبل الجيش.[23]
[1] فيلم الإطاحة بطاغية في مكتبة موقع أكاديمية التغيير.
[2] Gene Sharp, The Politics of Nonviolent Action, Part Two, The Methods of Nonviolent Action, Extending Horizons Books, Porter Sargent publishers, II Beacon St., Boston, 8th edition 2005.
[3] نفس المصدر السابق.
[4] فيلم سقوط ديكتاتور في مكتبة موقع أكاديمية التغيير.
[5] Gene Sharp, The Politics of Nonviolent Action, Part Two, The Methods of Nonviolent Action, Extending Horizons Books, Porter Sargent publishers, II Beacon St., Boston, 8th edition 2005
[6] أحمد عبد الحكيم، د.هشام مرسي، م. وائل عادل، حرب اللاعنف... الخيار الثالث، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، ط1، 2007
[7] إن الجندي الذي يقمع مدرب على أن يتعامل مع خصم عنيف، وبالتالي فعند أول احتكاك يستعد لتنفيذ ما تدرب عليه، لكنه يفاجأ عندما يجد أمامه مجموعة من العجائز يمسكن وروداً أو يتلون آيات، أو ينشدون نشيداً وطنياً، حينها سيفكر كثيراً قبل أن يقمعهن، وحتى إذا قمعهن فماذا سيفعل عندما يعود إلى بيته ويهم بالنوم، إن صورة العجائز لن تفارق مخيلته. وبذلك يبدأ سلاح اللاعنف في العمل، حيث يهدف إلى تقويض قوة الحاكم، ويجعل أدواته لا تعمل، ولا تستجيب له.
[8] Gene Sharp, The Politics of Nonviolent Action, Part Two, The Methods of Nonviolent Action, Extending Horizons Books, Porter Sargent publishers, II Beacon St., Boston, 8th edition 2005.
[9] فيلم سقوط ديكتاتور في مكتبة أفلام موقع أكاديمية التغيير.
[10] Gene Sharp, The Politics of Nonviolent Action, Part Two, The Methods of Nonviolent Action, Extending Horizons Books, Porter Sargent publishers, II Beacon St., Boston, 8th edition 2005
[11] نفس المرجع السابق.
[12] نفس المصدر السابق.
[13] نفس المصدر السابق.
[14] نفس المصدر السابق.
[15] نفس المصدر السابق.
[16] نفس المصدر السابق.
[17] نفس المصدر السابق.
[18] نفس المصدر السابق.
[19] أحمد عبد الحكيم، د.هشام مرسي، م. وائل عادل، حلقات العصيان المدني، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، ط1، 2007
[20] Gene Sharp, The Politics of Nonviolent Action, Part Two, The Methods of Nonviolent Action, Extending Horizons Books, Porter Sargent publishers, II Beacon St., Boston, 8th edition 2005.
[21] نفس المصدر السابق.
[22] نفس المصدر السابق.
[23] Gene Sharp, The Politics of Nonviolent Action, Part Two, The Methods of Nonviolent Action, Extending Horizons Books, Porter Sargent publishers, II Beacon St., Boston, 8th edition 2005.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.